بوابة جوائز التميز المحلية والعالمية
تهدف بوابة جوائز التميز الى ضم جميع الجوائز التربوية المحلية والعالمية في رابط الكتروني واحد يحتوي على دليل معايير وشروط الالتحاق بالجوائز ووسائل الاستفسار والاتصال المباشر بالجائزة، حيث يمكن لجميع الراغبين بالمشاركة بالجوائز المحلية والعالمية الدخول الى البوابة وتحميل دليل الجائزة لقراءة الشروط والمعايير والاستمارات المطلوبة للمشاركة.
القيم المستفادة من المشاركة في الجوائز:
تُعد الجوائز التربوية مدخلاً لتحسين العملية التعليمية والارتقاء بها من خلال:
إذكاء روح التنافس الشريف بين أطياف المجتمع التعليمي
دعم الميدان التربوي وتشجيعه لتحقيق التميز
تحفيز الموظفين للتميز والتفوق
خلق جيل مبدع يمتلك ويتسلح بمهارات تمكنه من القيادة مستقبلًا
جعل الدولة أرضاً خصبةً وصالحةً لرعاية المتميزين في كل المجالات
الاستمارات
الجوائز
جائزة محمد بن راشد للإداء الحكومي المتميز
يسعى برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي إلى تحقيق الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي تتمثل بتمكين الجهات الحكومية بالدولة من التفوق في أدائها ونتائجها وأنظمتها وخدماتها. وتحقيق الرؤية الطموحة وبتطبيق الرسالة التي من أجلها والتي تتلخص في تحقيق التفوق في نتائج أداء القطاع الحكومي وموارده البشرية بالدولة، من خلال تطبيق منظومة التميز الحكومي وإطلاق مجموعة متنوعة ومستمرة من المبادرات التطويرية بما يعزز ثقافة الفكر التغييري والتميز المؤسسي والاستباقية في العمل الحكومي لدى كافة موظفي الجهات الحكومية. بحيث يتكون الجهات الحكومية
تركز منظومة التميز الحكومي GEM 2.0 على الرؤية والغاية الأسمى للحكومة والمتمثلة بتحسين جودة حياة المجتمع. كما تحث الجهات الحكومية على ترجمة وتحقيق هذه الغاية من خلال تطوير وتطبيق قدرات ديناميكية فريدة تمكنها من تبني استراتيجيات مرنة استباقية تضمن الجاهزية للمستقبل، وتقديم خدمات متميزة تضيف قيمة نوعية للمتعامل، وتمكين وتحفيز الموارد البشرية في الجهات، وتوظيف التكنولوجيا والتمكين الرقمي، واستثمار الشراكات والاستغلال الأمثل للموارد بأنواعها، وبناء واستثمار وتبادل المعرفة، وتعزيز التعاون والتكامل مع كافة فئات المعنيين.
مرفقات :
جائزة القائد المؤسس
حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله على بناء الإنسان بصورة موازية لبناء الوطن، ليكون هذا هو الإنجاز الأهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك انطلاقا من قناعته أن الإنسان هو محور كل تقدم حقيقي، وأن الإنسان المتعلم هوالدعامة الأساسية التي تعتمد عليها دولة الاتحاد، كما يؤكد ذلك بقوله: "إننا أيقنا من البداية أن الإنسان هو أساس كل عمليةحضارية وهو محور كل تقدم حقيقي".
وحين انشات وزارة التربية والتعليم جائزة القائد المؤسس فإن ذلك يأتي ضمن المبادرات التي تسعى من خلالها الوزارة إلى ترسيخ فكر ورؤية زايد القائد المؤسس لدى جميع منتسبيها من طلبة وهيئات تعليمية وإدارية وجميع القائمين على العملية التعليمية ليكون ذلك سلوكا ومنهاجا للعمل الجاد المحقق للأهداف المنشودة في ا لأجندة الوطنية لدولة ا لإمارات العربية المتحدة.
وتحقيقا لهذه المبادرة فقد حددت جائزة القائد المؤسس نطاقها لفئات عدة منها القطاع المتميز – الادارة المتميزة - المدرسة المتميزة – الحضانة المتميزة –المجلس التعليمي المتميز – افضل مركز سعادة المتعاملين – افضل مجلس اولياء امور – المنطقة التعليمية المتميزة - أفضل مشروع ابتكاري جامعي –افضل فريق تنفيذي لمؤشرات الاجندة الوطنية – النظاق المتميز في تطبيق التعليم عن بعد – افضل مؤسسة تعليم عالي متميزة في تطبيق التعليم عنبعد , ورصدت لذلك أوسمة التميز على مستوى الوزارة والميدان التعليمي تعزيزا لثقافة الابداع والابتكار للفئات المستهدفة مما يساهم في تنفيذ كافة الأفكار ا لإبداعية لممارسات فعلية تعمل ضمن بيئة عمل تحفيزية جاذبة.
وإننا إذ نتطلع من رصد هذه الجائزة للميدان التعليمي التربوي خاصة ومنتسبي الوزارة عامة الى إبراز الكفاءات الوطنية القائدة بسمات التمكين التنافس ي والتي ستتمكن من تحقيق خطة الوزارة الاستراتيجية التي تنبثق من الرؤية الوطنية للدولة والارتقاء بجودة ا لأداء لدى جميع العاملين بالقطاع التعليمي بشقيه العام والجامعي وصولا لجودة المنظومة التعليمية.
مرفقات :
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي
تعكس جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي" فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة، كما تعكس اهتماماً كبيراً ومتنامياً من قبل القيادة الرشيدة في إكساب التعليم في دولة الامارات العربية المتحدة خاصة، وفي دول مجلس التعاون الخليجي عامة الزخم المطلوب، بما يحقق تطلعات تلك الدول في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها.
ويعد المعلّم عصب العملية التعليمية، ومنطلقاً لأيّ تطور منشود نبحث عنه؛ لذا جاءت الجائزة لتكرّس مفاهيم ومبادئ عدة، وتوثّق لمرحلة جديدة من العمل التعليمي والتربوي المتجانس، الذي يتوافق مع آخر المستجدات العصرية، والحراك الحاصل في قطاع التعليم في الدول المتقدمة، وبما يتسق مع المتطلبات الحضارية، ولا يكون ذلك إلا من خلال حفز المعلم للأخذ بأسباب تقدمه، وتتبع مقتضيات تطوره ،نظراً لوقوع مهمة النهوض في قطاع التعليم برمته على كاهله هو، ناهيك عن مسؤوليته تجاه مستوى الطلبة الأكاديمي، وغرس القيم الفاضلة والمبادئ السامية في ذواتهم، وتوجيههم وإرشادهم، وتعزيز المواطنة الإيجابية لديهم.
وقد حرصت الجائزة على تكامل جوانبها، وعلى دقة معاييرها وأهدافها؛ لإبراز أفضل صورة، والخروج بتصورات منهجية قادرة على توفير الفعالية في الأداء، وفي النتائج المتوخاة.
وأخيراً، تؤكد "جائزة محمد بن زايد لأفضل مُعلمٍ خليجيّ" أن المعلم سيظل في فكر القيادة الرشيدة، وضمن نظرتها الشّمولية البعيدة المدى؛ لتحقيق أيّ تقدم مستقبلي، فهو يُعَدُّ رهاناً أصيلاً نحو تغييرٍ نوعيّ ومستدام، وستكون الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، واستشراف العمل التّربوي الذي من شأنه تعزيز مُخرجات التعليم، وصناعة أجيال قيادية واثقة ومعتدّة بذاتها، ومتسلّحة بأفضل وأحدث المعارف والمهارات والعلوم.
الرابط الالكتروني :
https://mbzaward.ae