عقد الاجتماع السادس
عشر لـ "لجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في دول مجلس التعاون لدول
الخليج العربي"، الأربعاء (12/2/2014) في "الرياض"، وحضر الدكتور
"سعيد حمد الحساني" وكيل الوزارة نيابة عن معالي الوزير الشيخ "حمدان بن مبارك آل
نهيان" لانشغال معاليه في القمة الحكومية في "دبي".
وناقش الاجتماع عدداً من القضايا متضمنة ورقة دولة "قطر" حول
الاستثمار المشترك في التعليم، ومساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في
الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، ومناقشة الجانب التعليمي في ورقة
"دولة الكويت،" وتشجيع الحراك التعليمي بين مؤسسات التعليم العالي في دول
المجلس، إلى جانب الإحاطة بنتائج "الاجتماع التاسع عشر للجنة رؤساء ومديري
الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس"، وكذلك "الاجتماع
الرابع عشر للجنة رؤساء لجان معادلات شهادات التعليم العالي في دول المجلس"،
وبحث إنشاء "الشبكة الخليجية" لضمان الجودة، وتوحيد جهود الأعضاء في مجال الترجمة والتعريب.
وكان
"الحساني" قد حضر الاجتماع التحضيري لوكلاء التعليم العالي والبحث
العلمي في دول الخليج، حيث تمت مناقشة التعاون بين دول الخليج العربي، وجهود
اللجان المتخصصة وفرق العمل، ومنها لجنة معادلة الشهادات الأكاديمية، ولجنة
الاعتماد الأكاديمي، ولجنة مديري الجامعات، وعدد من اللجان المتصلة بالشؤون
التعليمية، والبحثية.
ويذكر أن الاجتماع الأول للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم
العالي في دول المجلس، عقد في مارس 1986، وبدأت مسيرة العمل التربوي المشترك قبل قيام "مجلس
التعاون"، من خلال "مكتب التربية العربي لدول الخليج" الذي أنشيء
عام 1975 ، تحت إشـراف وزراء التربية والتعليم (المؤتمر العام)، وأدى تطـور
التعليم في المنطقـة في فترة لاحقـة، وظهور الكثير من مؤسسات التعليم العالي
المستقلة عن وزارات التربية مثل الكليات والجامعات وهيئات التعليم الفني والتدريب
التطبيقي، وإنشاء وزارات للتعليم العالي، إلى محورة برامج ومشاريع المكتب حول
التعليم العام بشكل رئيسي، لذا مثل الاجتماع الأول انطلاقة تنظيم العمل
التربوي المشترك في مجال التعليم العالي تحت مظلة المجلس.
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا
