وزارة التعليم العالي تؤكد استضافة 160 جنسية في مؤسسات التعليم العالي في الدولة
محتوى الصفحة
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2013 بالدور الذي تؤديه الثقافة بوصفها محركاً وميسراً للتنمية المستدامة، ودعت إلى حشد المزيد من الجهود من أجل استغلال الإمكانيات العالمية التي يوفرها التنوع الثقافي، وإدراجه في صميم الاستراتيجيات العالمية للتنمية المستدامة التي تسعى للقضاء على الفقر وتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم التعليم الجيد وحقوق الإنسان. كما دعت اليونسكو إلى إدراج الثقافة والتنوع الثقافي في برنامج التنمية المستدامة لمرحلة ما بعد عام 2015.
وكشفت دراسة أجرتها مجموعة "إي تيتش" البريطانية في أبريل 2015، أن الإمارات أصبحت علامة رائدة بين الأسواق التعليمية العالمية في مجال التنوع الثقافي في القطاع التعليمي، من حيث عدد الجنسيات التي تلتحق بالمدارس ذاتها، بالرغم من البعدين الثقافي والنطقي، خصوصاً بالمراحل الابتدائية مع أكثر من 180 جنسية من الطلبة الذين يلتحقون بالمدارس في أنحاء الدولة.
وأوضحت الدراسة بأن الدوائر الحكومية تبذل جهداً كبيراً لتلبية احتياجات تنوع القطاع، حيث تقدم الإمارات 16 منهاجاً مختلفاً.
كما أوضح دليل الإحصاءات الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتية عن الفترة (2013-2014) أن 39.67% من طلبة مؤسسات التعليم العالي في الدولة هم من 160 دولة تستضيفهم الإمارات.
وركز "المنتدى العالمي الثالث لحوار الثقافات"، الذي اختتمت أعماله مؤخراً في باكو عاصمة أذربيجان على مشاريع وبرامج يوم 21 مايو الذي عينته الجمعية العامة للأمم المتحدة "اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية"، وكذلك على دور التعليم، والفن، والأعمال التجارية والمعتقدات والأديان، والهجرة، والرياضة، في بناء الثقة والتعاون بين الثقافات والحضارات. وشهد افتتاح المنتدى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وقرينته، وعقد تحت شعار "نشر الثقافات من أجل الأمن المشترك" وتناول عدة موضوعات أهمها؛ التبادل الثقافي، وضمان الأمن المشترك، وسبل مواجهة التشدد، ودور القيادات الدينية في دعم التعددية. وشهد اليوم الأول جلستان أساسيتان بعنوان "الحوار في عالم ما بعد 2015"، و"الحوار كعامل تحول". وتضمنت الجلستان مداخلات لعدد كبير من السياسيين وصناع القرار والخبراء بينهم المديرة العامة لـليونسكو إيرينا بوكوفا، والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ناصر عبد العزيز النصر، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، والمدير العام للإسيسكو عبدالعزيز بن عثمان التويجري. وعلى هامش المنتدى تم إطلاق كتاب "إقبل الاختلاف"، الذي نشرته اليونسكو بالتعاون مع تودور روز.
21/05/2015
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا