
تنعقد الدورة الثامنة من المعرض العالمي لمستلزمات وحلول
التعليم، في الفترة ما بين 24-26 فبراير 2015، وبرعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مركز
دبي التجاري العالمي. وهو مصمم من أجل كافة العاملين في ميدان التربية والتعليم من
معلمين ومديرين ومسؤولي شراء ورؤساء أقسام وعمداء الجامعات والأساتذة والمحاضرين وغيرهم،
وينعقد بالتزامن مع المعرض منتدى التعليم العالمي الذي اكتسب شهرة واسعة في ميدان التربية
والتعليم.
ويأتي انعقاد المعرض والمنتدى انطلاقاً من
إستراتيجية الإمارات 2010- 2020، التي تهدف للوصول إلى أعلى مستوى في تقنية المعلومات
والاتصال، وتحسين المناهج، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير المنشآت التربوية،
حيث إن دولة الإمارات العربية المتحدة تأتي في المرتبة الرابعة في قائمة دول العالم
الأكثر جذباً للراغبين في التعلم خارج بلادهم، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها مدينة دبي
الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت. وإذ يضطلع التعليم ذو الجودة بدور أساسي
في تنمية اقتصاد أية أمة، فإنه يعتبر من أهم القوى الدافعة لعجلة النمو في دول مجلس
التعاون الخليجي. وبناء على ذلك، يتطلع المنظمون لهذا الحدث أن تكون المشاركة فيه أمراً حاسماً لتنمية الأعمال في منطقة الشرق
الأوسط، لأن هذا الحدث الديناميكي يتكون من معرض ومنتدى تربوي في آن واحد.
ويوفر منتدى التعليم العالمي برنامجاً تربوياً مكثفاً
على مستوى عالمي لمساعدة المعلمين والمربيين والأكاديميين من جميع المستويات، على تطوير
مهاراتهم واكتساب المعرفة من خبراء دوليين، كما سيقدم باقة متنوعة من الجلسات التي
تلائم الزوار مهما اختلفت مستوياتهم واهتماماتهم وأهدافهم الشخصية من بينها موضوع
تحديات التعليم العالي، إضافة إلى مناظرات رفيعة المستوى في ميدان التربية والتعليم،
إلى جانب عدد من دورات التدريب العملية. وهو يستقطب العديد من المتحدثين الرئيسيين
المحليين والدوليين، ممن يتناولون في محاضراتهم أبرز المواضيع التربوية المطروحة.
كما سيتم افتتاح الدورة الثانية من جوائز التعليم من
معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم (GESS)، لإتاحة المجال للموردين أو المعلمين أو مهما كانت طبيعة المهنة في
سلك التعليم، للاحتفاء بالتميز في عالم التعليم، وتنعقد دورة هذا العام أثناء انعقاد المعرض،
وتحديداً يوم 25 فبراير 2015. ويرمي هذا الحدث، الذي سيقام سنوياً، إلى الاحتفاء بالنجاحات
المتميزة التي يحققها الموردون والعاملون في شتى مجالات قطاع التعليم في أنحاء الشرق
الأوسط.
ويذكر أن المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم
لعام 2014، شارك فيه أكثر من 350 شركة عارضة، عرضت أحدث التطورات التكنولوجية في مجال
التعليم، وقفز عدد الزوار الحاضرين 33٪ مقارنة بالأعوام السابقة من 74 بلداً.
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا