معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي يطلع على برامج وخطط جامعة باريس السوربون - أبوظبي
محتوى الصفحة
زار معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي جامعة باريس السوربون - أبوظبي، وذلك في إطار زياراته الميدانية لمؤسسات التعليم العالي في الدولة بهدف التواصل المباشر معها بشكل عام ومع الطلبة بشكل خاص، وتبادل الآراء والأفكار حول تطوير منظومة التعليم العالي في الدولة.
كان في استقبال معاليه، البروفيسور إيريك فواش مدير جامعة باريس السوربون - أبوظبي، والدكتورة فاطمة سعيد الشامسي نائب المدير للشؤون الإدارية، إضافة إلى أسرة الجامعة من الجهازين الأكاديمي والإداري .
واطلع معاليه من خلال عرض تعريفي على برامج ومشاريع الجامعة وخططها المستقبلية، وناقش مع مدير الجامعة وكبار مسؤوليها السبل والأطر الإستراتيجية الكفيلة باستقطاب الطلبة وتسهيل عملية التحاقهم بها.
والتقى بعدد من الطلبة الذين يدرسون مختلف التخصصات في الجامعة، بما فيها الحقوق والعلوم الإنسانية، وناقش معهم اهتماماتهم وتطلعاتهم المستقبلبة، مؤكدا أهمية وجود مثل هذه التخصصات ودورها في تعزيز تنافسية الدولة.
وقال الفلاسي إن دولة الإمارات نجحت على مدى الأعوام الماضية في استضافة واحتضان حضارات وثقافات مختلفة وتقريب المسافات فيما بينها، مما ينعكس في اختياراتها للمؤسسات التي تشاركها الأهداف نفسها. ومن هنا تكمن أهمية وجود جامعات مثل باريس السوربون -أبوظبي التي تلعب دورا رئيسيا في مد جسر التواصل بين هذه الثقافات.
وأضاف أننا نتطلع قدما إلى المزيد من التعاون مع جامعة باريس السوربون - أبوظبي على المدى الطويل، وفخورون بوجود مثل هذه الجامعة في الإمارات، كونها تشكل إضافة كبيرة ونوعية لقائمة الجامعات المحلية والدولية المرموقة في الدولة.
وأكد معالي الوزير أهمية تعدد الثقافات واللغات في الجامعة لما تشكله من إضافة للمتخرجين بشكل عام والمواطنين منهم بشكل خاص.
من جهته قال مدير جامعة باريس السوربون -أبوظبي إن الجامعة تعتبر من أقوى الجامعات في مجال العلوم الإنسانية على المستوى العالمي، ومن الجامعات القليلة في المنطقة التي يتخرج منها الطلبة بلغات عدة، من بينها الفرنسية والعربية والإنجليزية والإسبانية والألمانية.
من ناحيتها قالت الدكتورة فاطمة الشامسي إن الزيارة تعتبر خطوة إيجابية لتسهيل عملية التواصل بين مؤسسات التعليم العالي للاطلاع على إمكانياتها وبرامجها وأبرز التحديات التي تواجهها والوسائل المناسبة لمواجهتها.
27/04/2016
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا