محمد بن راشد يشهد انطلاق أسبوع الابتكار
محتوى الصفحة
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي- رعاه الله، الأحد 22 نوفمبر 2015، انطلاق فعاليات أسبوع الابتكار، الذي يشهد 900 مشروع وفعالية على مستوى الدولة، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من الشيوخ والوزراء، وحشد من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والمتخصصين والمهتمين بالابتكار في القطاع الحكومي. واستعرض سموه مجموعة من المشاريع التطويرية في المجالات التعليمية والصحية والقضائية والكوادر البشرية لعدد من الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية، مؤكدا أن الحكومة مرت بمراحل متعددة من التطور، بدأت بترسيخ معايير للجودة والتميز وتقييم الأداء وتقديم الخدمات الإلكترونية والذكية وغيرها، وأن الحكومة اليوم تجمع كل ذلك لتبدأ مرحلة جديدة على أسس قوية وصلبة، مرحلة عنوانها الرئيس هو الابتكار. ومن المشاريع التي عرضت مشروع "طاقات"، الخاص بتوظيف الطاقة الشمسية والطاقة الناتجة عن حركة السيارات والدراجات والمشي في توليد الكهرباء وتخزين الفائض منها، ومشروع "مصنع رواد الإمارات"، لمساعدة الشباب في تحديد نقاط قوتهم واختيار مجالهم المناسب ووضع خططهم الشخصية التي تخدم الدولة بدون تدخل بشري، ومشروع "المعلم الذكي"، وهو منصة ذكية توفر حلولا تفاعلية لطلبة المدارس لتعزيز فرص التعلم والحصول على المساعدة والوصول إلى معلمين افتراضيين متخصصين في مختلف المجالات، ومشروع "عقول"، لجذب العقول المتخصصة إلى دولة الإمارات، في مساهمة للوصول بها إلى قائمة أفضل الدول على مستوى العالم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي التنافسي، ومشروع "البصمة الجينية" لدراسة الخصائص الجينية المتكاملة لشعب الإمارات، للاستفادة من هذه المعلومات في تشخيص الأمراض والوقاية منها وابتكار العلاج عبر توحيد جهود العاملين في الرعاية الصحية والمختبرات الحيوية والمؤسسات البحثية لتحسين النتائج والارتقاء بممارسات طب المستقبل، ومشروع "التقاضي الذكي"، الذي طور لتمكين أطراف عملية التقاضي من إجراء محاكمة حية إلكترونية في اتجاهين أو أكثر، حيث يكون حضور أطراف الدعوى إلكترونيا.
23/11/2015
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا