أعلنت
جائزة زايد لطاقة المستقبل الثلاثاء 20 يناير 2015 عن فتح باب المشاركة وبدء تلقي الترشيحات
والمشاركات في دورة العام 2016، من الفئات الخمس التي حددتها وهي الشركات الكبيرة
والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والجائزة العالمية للمدارس
الثانوية وأفضل إنجاز شخصي للأفراد.
وتهدف
الجائزة التي تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار أمريكي إلى تكريم الفائزين من القادة
والمخترعين ورواد الأعمال والطلبة ممن قدموا حلولاً متميزة ومبتكرة لمواجهة تحديات
أمن الطاقة والمياه وتغير المناخ.
وقال
معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، المدير العام للجائزة، "إن
الابتكار يمثل خطوة أساسية لتحويل الطموحات والأهداف المنشودة إلى حلول وتطبيقات
عملية تسهم في ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة".
وأضاف
الدكتور الجابر، "تماشياً مع إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن
سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ومع رؤية القيادة بتعزيز جسور التواصل، تسعى جائزة
زايد لطاقة المستقبل إلى تحفيز المبتكرين في مجال الطاقة النظيفة لإيجاد حلول
مستدامة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه عالمنا".
وتلقت
الجائزة في دورتها السابقة عدداً قياسياً من المشاركات بلغ 1111 طلباً من 84 دولة،
حيث تم اختيار 9 فائزين من أصل 31 مرشحاً شملتهم القائمة النهائية لدورة 2015 وتم
تكريمهم في حفل أقيم ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وجدير
بالذكر أنه على مدار سبع سنوات ساهم الفائزون والمرشحون النهائيون للجائزة في
تحسين حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم من خلال إنتاج 190 ألف ميجاواط من
الكهرباء النظيفة التي يتم توليدها من مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي خفض
الانبعاثات الكربونية بمقدار 800 مليون طن، وتوفير مياه صالحة للشرب لما يقرب من
ستة ملايين شخص، إضافة إلى تمكين 350 ألف شخص حول العالم من الاستفادة من الحلول
المستدامة والتعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة الطاقة.
ولمزيد
من المعلومات حول شروط المشاركة في الجائزة أو ترشيح الشخصيات عن فئة أفضل إنجاز
للأفراد، دعت الجائزة إلى زيارة موقعها:
www.ZayedFutureEnergyPrize.com.
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا
