
بالرغم من توافر
فرص العمل في قطاع الطيران في دولة الإمارات إلا أنه يعاني من ضعف إقبال المواطنين
الإماراتيين عليه، فوفقا لتقارير إخبارية، يوفر قطاع الطيران 250
ألف فرصة عمل في مختلف مجالاته، في حين تشير تقديرات إلى أن نسبة التوطين في بعض
المجالات لا تتجاوز 5%.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استطلعت آراء رواد صفحتها على موقع "فيس
بوك" لمناقشة أسباب عزوف الشباب عن العمل في هذا القطاع الحيوي، وتمحورت الآراء
حول أسباب رئيسية تطرق لها المشاركون في الاستطلاع.
حسين عبدالرحمن
قال إن أسباب عزوف الشباب عن العمل في قطاع الطيران يعود إلى قلة الخبرة والمعرفة
في هذا المجال، بالإضافة إلى تدني رواتب العاملين فيه، واستقطاب الأجانب للعمل بحوافز
مشجعة، مشيرا إلى أن سيطرة الشركات الأجنبية على القطاع تحد من فرص استقطاب الشباب الإماراتي.
واعتبر الدكتور
محمد يحيى أن الاعتبارات الصحية من أبرز أسباب العزوف، حيث تتضمن ظروف العمل في
القطاع أضرارا صحية وتأثيرات جانبية.
فيما أرجعت ميرنا
النعيمي الأسباب إلى عدم تحديد معايير العمل والتأهيل، مؤكدة أن على المسؤولين في
قطاع الطيران دعم المؤهلين من المواطنين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بالتزامن مع إلحاقهم
بوظيفة.
ومن جانبه أيد فضل
لوته ما قاله أغلبية المشاركين في الاستطلاع بأن تدني الرواتب والخوف من الطيران يحدان
من الإقبال على العمل في قطاع الطيران.
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا