
التقى سمو الشيخ عبدالله بن
زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال زيارة رسمية قام بها سموه لأستراليا طلبة
دولة الإمارات الذين يدرسون في الجامعات والكليات العليا بمدينتي ملبورن وسيدني في
أستراليا.
وأكد سموه خلال اللقاء أن
القيادة الرشيدة تولي قطاع التعليم أولوية مطلقة وأهمية خاصة ولا تدخر جهداً من
أجل تأهيل الكوادر الوطنية على أعلى المستويات العلمية العالمية للمشاركة في مسيرة
التنمية المستدامة بكفاءة عالية وتميز واقتدار. وأنها
تعمل دوماً على توفير السبل والوسائل كافة التي تساعدهم على بذل مزيد من الجهد
والمثابرة لتحقيق أهدافهم في الحصول على أعلى الشهادات العلمية لخدمة الوطن.
وقال سموه إن طلبة الإمارات
الدارسين والمبتعثين في الخارج هم سفراء لوطنهم وعليهم إظهار الصورة الحضارية
المشرفة للدولة، وهم يشقون طريقهم متسلحين بالعلم والمعرفة ليسهموا بخبراتهم في
مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها الدولة في الميادين كافة.
وتعرف سموه خلال اللقاء على
تخصصات الطلبة الدراسية وأوضاعهم الأكاديمية وأحوالهم المعيشية في أستراليا، وحثهم
على تحقيق النجاح والتفوق في مساعيهم الدراسية من أجل الإسهام في مسيرة بناء
مستقبل الوطن.
وأعرب سموه عن سعادته بلقاء
الطلبة وهمتهم العالية في تحصيلهم العلمي والتي تسعد أهلهم وبلادهم، وعبر عن
اعتزازه بمثابرتهم رغم ابتعادهم عن الوطن وحثهم على الجلد والاجتهاد والاهتمام
بدراستهم العليا والتفوق والتميز فيها.
من جانبهم أعرب طلبة
الإمارات عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، معاهدين
سموه بأن يكونوا عند حسن ظن قيادة الدولة في تحصيلهم العلمي وصولاً إلى أعلى
الشهادات الأكاديمية للمشاركة في مواصلة مسيرة التقدم في الوطن. وعبروا عن تقديرهم
لما توفره لهم الدولة من خدمات ودعم لمواصلة مسيرتهم في يسر وراحة.
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا