"سلام" هدية "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي" لجيل المعرفة
محتوى الصفحة
اختتمت أعمال الدورة الثانية لـ "القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي"، الثلاثاء 6 أكتوبر 2015، والتي حملت عنوان "دعم الابتكار، استحداث للفرص"، واستمرت ليومين، بحضور أكثر من 2000 شخصية من صانعي القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله-، قد أطلق بوابة الاقتصاد الإسلامي العالمي الإلكترونية "سلام"، في اليوم الأول للمؤتمر بعد افتتاحه للقمة في دبي، تكريساً لمكانة دولة الإمارات عاصمة للمعرفة في الاقتصاد الإسلامي انسجاماً مع استراتيجية دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي التي تم إطلاقها في عام 2013، والتي تم تطويرها بمبادرة من "مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي"، بالشراكة مع "تومسون رويترز". وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن اختيار اسم "سلام" للبوابة الإلكترونية للاقتصاد الإسلامي تمثل رسالة سلام حقيقية ومخلصة من الإمارات إلى العالم تحمل في طياتها صفحات واعدة لمستقبل آمن بقوته وخيراته هو أرقى أشكال الأمن التي نسعى لتحقيقه، مؤكداً سموه أن تطور الاقتصاد الإسلامي منوط بتطور منظومته المعرفية التي تقدمه كاقتصاد متكامل العوامل وواضح المعالم. وقال سموه "نريد أن نرى بعد سنوات ليست ببعيدة علماً جديداً من العلوم قد اتخذ مكانته التي يستحقها بين العلوم الأخرى وهو علم الاقتصاد الإسلامي، والبوابة الإلكترونية للاقتصاد الإسلامي العالمي هي خطوتنا الأولى نحو تحقيق هذا الهدف". وختم سموه حديثه قائلاً "للأجيال الجديدة نهدي "سلام" منهلاً للمعرفة والأخلاقيات وأصول العمل الاقتصادي لكي يبدعوا ويبتكروا ويكملوا مسيرة تطوير الاقتصاد الإسلامي هذه المنظومة الفريدة من نوعها التي تبني أوطاناً مزدهرة بالحق والخير والاستدامة". وتشكل بوابة "سلام" الإلكترونية المنصة الأولى والوحيدة على شبكة الإنترنت للحصول على كل ما يتصل بقطاع الاقتصاد الإسلامي من بحوث وأخبار ومعلومات وبيانات يحتاجها المتخصصون بالاقتصاد الإسلامي للنهوض بأعمالهم وزيادة ابتكاراتهم كما تتيح المنصة الحصول على التحليلات والمعلومات من خبراء بقطاع الاقتصاد الإسلامي ومحللين ورواد وغيرهم من المعنيين بمختلف مكونات الاقتصاد الإسلامي.
07/10/2015
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا