زوار معرض نجاح 2014 يؤكدون أهمية تواصلهم المباشر مع التعليم العالي ويشيدون بدورها

أكد زوار معرض نجاح للتعليم والتوظيف 2014، أهمية الدور الذي تلعبه الوزارة في كونها حلقة وصل بين الخريجين والمؤسسات والقطاعات المختلفة في الدولة التي تسعى للتوطين. وقد أشار غياث عبد الله أحد زوار المعرض وخريج دراسات عليا، وهو يبحث عن عمل، إلى أهمية عقد ورش العمل والندوات بهدف توعية الطلبة وأولياء الأمور بالتخصصات المطلوبة في القطاعات المختلفة والمهارات والقدرات اللآزمة للتنافس في مجال التوظيف، وبشكل مستمر ومواكب للتطورات التنموية في الدولة.

 وغالباً ما يعقد تلك الورش والأيام الإرشادية عدة جهات بالدولة كوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزاة العمل والمؤسسات والهيئات ذات العلاقة، والتي تعمل دوماً على توفير ونشر دراسات السوق المتعلقة بالتخصصات التي حققت حد الإشباع، وتلك التي لا تزال في حاجة إلى كوادر وطنية، ورغم ذلك يجد عبد الله ضرورة أن يكون هناك مصداقية من قبل المؤسسات والشركات التي تعلن عن وظائف وأن تختار الكفاءات والقدرات والإمكانيات الملائمة وأن تلتزم بمعايير التقييم والأداء الموضوعية في التوظيف.

أما سعيد الشحي وخالد الهاشمي وهما طالبان من مدرسة الاتحاد، فقد أكدا للقائمين على منصة الوزارة في المعرض أهمية المعلومات التي حصلا عليها عن خدمات الوزارة، والشرح الذي استفادا منه خاصة في مجال البعثات وترخيص الجامعات، وأهمية وعيهم وأقرانهم بالأمور المتعلقة بترخيص المؤسسات التعليمية داخل وخارج الدولة والأمور المترتبة على ذلك.

ووجد زوار آخرون في تواصل الوزارة المباشر مع جمهورها من خلال المعارض كمعرض نجاح، فرصة لتقييم خدماتها ذاتياً، والتعرف على ارآء الجمهور ومتطلباتهم واحتياجاتهم في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق الهدف المنشود من توفير المعلومة بدقة ووضوح ومصداقية للطلبة والارتقاء بمستوى التعليم العالي في الدولة  والبحث العلمي، ومساعدة قطاعات الدولة على الوصول إلى الكوادر الوطنية القادرة والفاعلة لتوظيفها في المكان المناسب.

وكانت فعاليات المعرض قد انطلقت الثلاثاء 28 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومجلس التعليم أبوظبي، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية.

ويمثل المعرض فرصة مثالية للشباب الباحثين عن فرص تعليمية ووظيفية جديدة، من خلال لقاء أكثر من 100 من العارضين المحليين والعالميين من الجامعات والشركات الرائدة.