دور مؤسسات المعلومات في إرساء مدن المعرفة، مؤتمر تستضيفه قسنطينة سبتمبر 2015
محتوى الصفحة
في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، تستضيف جامعة قسنطينة 2- عبد الحميد مهري، "الملتقى الوطني الأول: المكتبات ومؤسسات المعلومات ودورها في إرساء مدن المعرفة".
وينظم الملتقى "معهد علم المكتبات والتوثيق"، بالتعاون مع مخبر البحث والدراسات حول التوثيق العلمي والتكنولوجي LERIST ، خلال يومي 23، و24 سبتمبر 2015 في مقره. فرغم تمكن الأدبيات والدراسات التطبيقية من دحض فرضية اعتبار التحول إلى الاقتصاد المعرفي أو التنمية القائمة على المعرفة خياراً مطروحاً يمكن التخلي عنه، أو ترفاً فكرياً يمكن إحراز التقدم من دونه، إلا أنه لا يمكن اعتبار التحول المعرفي أو إنشاء مدينة معرفة بالأمر السهل أو السريع، حيث يتطلب الأمر إرادة سياسية ومجتمعية، ورؤية استراتيجية، ودعماً مالياً، ووكالات للدعم المعرفي، وشبكة من المكتبات بمختلف أنواعها ومؤسسات المعلومات. وتعد المكتبات ومؤسسات المعلومات من أهم المؤسسات التي تسعى جاهدة لإرساء هذا النمط الحديث من المدن، وذلك من خلال توظيفها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف أنشطتها للارتقاء بمستوى الأداء وتقديم خدمات بأفضل الوسائل حتى يتسنى لها تحقيق السرعة والدقة والشمولية المطلوبة، لتوصيل الزاد المعرفي إلى أبعد الحدود. ويتناول هذا الملتقى عدة محاور؛ المحور الأول يتضمن إشكالية مفهوم ومصطلح مدن المعرفة، والمصطلحات ذات العلاقة (المدن الإلكترونية، مدن التكنولوجيا، مدن العلم، المدن الذكية...) ومقومات مدن المعرفة من؛ شبكات تقنية المعلومات، ثقافة تشارك المعرفة، البنية التحتية للمدينة، التصاميم، التنمية القائمة على المعرفة، الدعم المالي، التخطيط….إلخ، وفوائد مدن المعرفة في التنمية الوطنية الشاملة. أما المحور الثاني فيختص بمكانة المكتبات ومؤسسات المعلومات في ظل بروز مدن المعرفة، والتحديات التي تواجهها، وتأهيل الكوادر البشرية والإعداد الأكاديمي لأخصائي المعلومات للمساهمة في إرساء مدن المعرفة. وكذلك البنى التحتية اللآزمة لقيام مدن المعرفة وواقع برامج التعليم المستمر وتدريب المستفيدين وملائمتها لبيئة المدن الإلكترونية واقتصاد المعرفة. كما يتضمن المحور عرضاً لإمكانات المكتبات ومراكز المعلومات الجزائرية فيما يخص إرساء مدن المعرفة كالأرصدة الوثائقية والمعرفية، والمشاريع التعاونية، وعرضاً للتجارب والمشاريع الرائدة في هذا المجال. ومشكلات الاندماج في بيئة مدن المعرفة وانعكاساتها على الوظائف المختلفة لمؤسسات المعلومات والمكتبات والتي تعوق قيام مدن المعرفة وآليات حلها. ويتناول المحور الثالث نماذج وتجارب رائدة من المعرفة من دول أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا وبعض الدول العربية. أما المحور الرابع والأخير فخصص لقسنطينة كنموذج لمدينة معرفية فتية، متناولاً المكتبات ومؤسسات المعلومات فيها، ومقوماتها المعرفية، والبنى التحتية والتكنولوجية والمعلوماتية، وواقع الثقافة المعلوماتية في المجتمع القسنطيني. ويعد 10 أغسطس 2015 آخر موعد لاستلام الملخصات، فيما يعلن عن المقبول منها في 20 من الشهر ذاته، وتسلم الأوراق جاهزة في 15 سبتمبر 2015، ويعلن عن قبولها في 18 من الشهر ذاته.
12/07/2015
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا