تكريم الفائزين بجائزة خليفة التربوية 2014 - 2015
محتوى الصفحة
كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة 2014-2015، ومنح سموه شهادات التقدير ودرع الجائزة لمعالي جمعة الماجد الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية بجانب تكريم سموه الفائزين ببقية مجالات الجائزة الـ (11) مجالا. وقد شهد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي حفل التكريم الذي ألقى خلاله سمو الشيخ
منصور بن زايد آل نهيان كلمة رحب فيها بالحضور مؤكداً أن جائزة خليفة التربوية أصبحت علامة فارقة في تاريخ الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها ومنارة يقصدها التربويون لإثبات تميزهم في الحقول التربوية المختلفة، نظراً للرعاية الكريمة التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، -حفظه الله-، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.
وقال سموه إن الهدف السامي الذي أنشئت من أجله الجائزة المتمثل في تطوير العملية التربوية وتقدير العاملين فيها، سيظل هدفاً متجدداً يسعى القائمون على الجائزة في كل دورة إلى تعميقه في الميدان التعليمي بما يجعلها أداة من أدوات تطور التعليم ووسيلة من وسائل ضمان جودته، ذلك أن الدولة وضعت عملية تطوير التعليم على رأس قائمة أولوياتها الوطنية.
وأضاف سموه أنه انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة -حفظه الله-، أن يكون عام 2015 عاماً للابتكار، فإننا نعلن إضافة مجال جديد للجائزة في دورتها التاسعة 2015/ 2016، يستهدف ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع في جميع جوانب العملية التعليمية ويسعى إلى نشر هذا المفهوم في مكونات العمل التربوي، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجائزة ستعلن فئات هذا المجال عند تدشين دورتها التاسعة في سبتمبر المقبل بإذن الله. وقدم سموه التهنئة للفائزين بجوائز هذا العام وشكر أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء لجنتها التنفيذية ولجان الفرز والتحكيم والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها بجانب الشركاء الإستراتيجيين كافة والجهات المتعاونة مع الجائزة ومختلف فئات المجتمع.
14/04/2015
هل ساعدك الموقع على الوصول إلى المحتوى المطلوب؟ نعم
لا