محتوى الصفحة
احتفت وزارة
التربية والتعليم بالفائزين في كافة فئات
وأوسمة جائزة القائد المؤسس بدورتها الثالثة وذلك خلال حفل نظمته بهذه المناسبة في
مسرح كليات التقنية العليا للبنين بدبي بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية
والتعليم وسعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون
الأكاديمية للتعليم العالي وعدد من الوكلاء المساعدين وجمع غفير من كوادر الميدان التربوي و
الطلبة إلى جانب الفائزين.
واشتملت جائزة
القائد المؤسس في دورتها الثانية على 3 فئات رئيسية تحتها
9 بنود وهي القطاع المتميز والفريق التنفيذي لمؤشرات الاجندة الوطنية
المتميز والإدارة المتميزة والمدرسة المتميزة والحضانة المتميزة وأفضل مجلس أولياء
أمور والبحث المتميز وأفضل مبادرة في مجال التسامح والتكريم الخاص ، كما وتتضمن
الجائزة أوسمة تميز على مستوى ديوان وزارة التربية والتعليم وأخرى موجهة للميدان
التربوي والجامعي فضلا عن اوسمة مشتركة بين الميدان التربوي وديوان الوزارة..
وتهدف الجائزة
إلى ترسيخ فكر ورؤى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب
الله ثراه) و المساهمة في تطوير منظومة التعليم، والارتقاء بجودة الأداء لدى جميع
العاملين بوزارة التربية والتعليم إلى جانب
تحقيق الأولويات الوطنية في مجال التعليم وإبراز الكفاءات الوطنية في
المجال التعليمي فضلا عن الارتقاء
بالأعمال والخدمات المقدمة في الوزارة..
وفي هذه
المناسبة هنأ معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم خلال كلمته الفائزين في
الجائزة متمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح معربا عن ثقته بأن مسيرة العطاء هذه
ستتواصل وتلهم الآخرين بما يحقق رؤية القيادة الرشيدة، ومستهدفات الدولة في بناء
تعليم مستدام يشكل الرافعة، لتحقيق رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية، وليظل
الإنسان دائماً وأبداً الثروة الحقيقية التي نسعى من خلالها إلى نهضة كبيرة
ومستدامة في وطننا.
و أعلن معاليه
خلال كلمته عن إطلاق الهوية المؤسسة الجديدة للجائزة لدورتها القادمة والموقع الإلكتروني الجديد كذلك إلى جانب إطلاق
تطبيق الهاتف المتحرك الخاص بها، والعديد من الحلول التي ستساهم في ارتقاء الجائزة
بشكل أفضل و تسهيل عملية المشاركة فيها.
ولفت معاليه إلى أن التعليم استأثر على حيز كبير من
الاهتمام، منذ مراحل التأسيس، واستكمالاً لنهج التطوير نحرص في وزارة التربية
والتعليم على الاهتمام بالموارد البشرية، كونها محور البناء والعمل والإنجاز،
ومنطلقا لرقي مخرجات العمل وتميز الأداء، ولذا فإن توثيق الإنجاز وتسليط الضوء على
الكفاءات يشكل ضامناً حقيقياً لتعزيز بيئة العمل، والتفرد على صعيد الموظف أو
الإدارة أو القطاع.
وأوضح أن
الجائزة ، تتشعب ويزداد اتساع شمولها
لكافة العاملين في الشأن التعليمي سواء في التعليم العام أو العالي، لتشمل جميع
فئات العمل سواء أفراد وإدارات وقطاعات وطلبة ومعلمين ومدارس، وغيرهم من
المستهدفين، وهي بذلك تضع حجر زاوية لتعزيز الحراك التربوي، وتحقيق بيئة خلاقة
إيجابية وسعيدة، تساعد على الابتكار وتحفز الجهود وتدفع بمحركات العمل قدما.ً
وقال معاليه"لم
يكن إطلاق وزارة التربية والتعليم، لجائزة القائد المؤسس كمبادرة عادية، بل كان
ذلك توجها ومقياساً وفكراً نريد أن نرسخه، للوالد المؤسس زايد رحمه الله، لدى جميع
منتسبي مؤسسة التعليم الأولى في الدولة من طلبة وهيئات تعليمية وإدارية وجميع
القائمين على العملية التعليمية، ليكون ذلك سلوكا ومنهجية للعمل الجاد المحقق
للأهداف المنشودة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وتضع الجائزة
شروطا ومعاييرا محددة لقبول المشاركات، وذلك من اجل تحفيز المشاركين لبذل المزيد
من الجهود لتحسين أدائهم بما يرتقي بالبيئة التربوية ويرفدها بتجارب وممارسات
مبتكرة تؤدي الهدف الرئيسي من الجائزة وهو إحداث حراك تربوي بناء وفاعل بين كافة
مكونات العلمية التعليمية والتربوية سواء في مرحلة التعليم العام أو العالي بما
يعود بالنفع تاليا على جودة المخرجات التعليمية.
04/12/2019
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك