محتوى الصفحة
أولت وزارة التربية والتعليم اهتماما بالغا
بتوفير بيئة تعليمية عصرية مواكبة لمجمل خطط وسياسات تطوير التعليم في الدولة، إذ
حرصت الوزارة على تطوير المباني والمرافق المدرسية وفقا لأرقى المعايير
العالمية المنسجمة مع الخطط الطموحة التي شرعت من خلالها الوزارة في تطوير منظومة
التعليم في الدولة، كما وتراعي خطط تطوير المباني المدرسية توفير متطلبات عمليات التعليم
والتعليم ضمن بيئة تربوية قوامها التنافسية تشجع الطلبة على تنمية حس الابتكار
لديهم وتضيف بعدا آخرا لمفهوم المنشأة المدرسية بعيدا عن المفهوم التقليدي إذ تتيح
المدارس المطورة إمكانية استخدامها إلى جانب الطلبة من قبل أفراد المجتمع
والاستفادة من مرافقها.
بلغ عدد المدارس المطورة 75 مدرسة منها 40 مدرسة
انتهت الوزارة من أعمال التطوير فيها العام الدراسي الماضي فيما تستعد 35 مدرسة
أخرى لدخول حيز الخدمة الفعلية العام الدراسي المقبل.
وقال سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل
وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة أن الوزارة تحرص في خططها على
تحقيق الاستقرار في البيئة المدرسية بكافة مكوناتها، إذ اولت الوزارة اهتماما
بالغا بتهيئة البيئة المدرسية على الصعيد الإنشائي بكافة المتطلبات الكفيلة
بمواكبة مجمل خطط التطوير الحاصلة ضمن المدرسة الإماراتية.
وأوضح سعادته أن خطط التطوير التي تشرع بها
وزارة التربية عند نهاية كل عام دراسي، تأتي وفقا لدراسة تفصيلية تقوم بها الجهات~
المعنية بالوزارة وبالتعاون مع جهات حكومية أخرى مختصة تراعي التوزيع الجغرافي
للمدارس في الدولة وتحدد أولويات تطويرها وفقا لأعلى المعايير المتبعة وذلك بما
يخدم توجهات الوزارة الرامية إلى توفير بيئة مدرسية تساعد الطلبة على الاندماج
والتفاعل الإيجابي مع مختلف مكونات المجتمع المدرسي.
وتفصيلا عكفت الوزارة على تطوير المنشآت التعليمية التي يقل عمرها عن 15 عاما بواقع3 مدارس في أبو ظبي و 7 مدارس في منطقة العين و22 مدرسة في دبي الإمارات الشمالية و3 رياض في الإمارات الشمالية بواقع 35 مدرسة وذلك في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لخلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة وجاذبة للطلبة كما وحرصت وزارة التربية على أن تشمل خطة التطوير جميع عناصر المبنى من الناحية المعمارية والميكانيكية والكهربائية والصحية وراعت كذلك توجهات الحكومة الاتحادية الخاصة بتطبيق معايير الاستدامة والمباني الخضراء إذ اشتملت معايير التطوير على عدة عناصر منها تطوير بهو الاستقبال والمدخل الرئيسي و تطوير الواجهات المعمارية والأسوار الخارجية و الغرف الإدارية والفصول والاستفادة من المساحات وإعادة توزيعها فضلا عن عمل مكتبة مجتمعية تخدم أفراد المجتمع وعملت على تطوير المختبرات والمرافق المدرسية وإغلاق جميع الممرات وتكييفها وتطوير المناظر الطبيعية والمناطق الخضراء وتضاف المدارس المشار إليها إلى 40 مدرسة أخرى كانت الوزارة قد انتهت من تطويرها العام الدراسي الماضي ، إذ وضعت الوزارة خطة متكاملة ومتدرجة لتطوير كافة المباني المدرسية على امتداد إمارات الدولة وذلك ترسيخا لبيئة تعليمية عصرية ومتكاملة.
28/08/2018
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك