محتوى الصفحة
انطلقت
صباح، أمس، اختبارات الذكاء لأوائل جائزة الامارات للعلماء الشباب من الطلبة
والطالبات في دورتها العاشرة، والتي تنظم بالتعاون بين جمعية الإمارات لرعاية
الموهوبين، ووزارة التربية والتعليم في عدد من مدارس الدولة، وتقام تحت رعاية معالي
حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وبتوجيهات من معالي الفريق ضاحي
خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية
الإمارات لرعاية الموهوبين.
يشارك في
هذه الاختبارات التي قدمت الكترونياً للمرة الأولى، 500 طالب وطالبة في المرحلة
الثانوية من الطلبة المواطنين في جميع امارات الدولة، اللذين لا يقل مجموع الدرجات
العلمية للطلبة والطالبات المشاركين عن 95 %.
وتنقسم
الاختبارات الى ثلاث مراحل وهي: الاختبار النظري- التكيفي حيث يتقدم 500 طالب
وطالبة للخضوع الى الاختبار النظري المحوسب في المواد الدراسية (الرياضيات، الكيمياء،
الفيزياء والاحياء) موزعين على 19 مركز اختبار في مدارس وزارة التربية والتعليم،
وفي نهاية المرحلة الأولى، يتأهل الى المرحلة الثانية 40 طالبا وطالبة بناء على
ادائهم في اختبار EMSAT الى
المرحلة الثانية .
أما الاختبار
العملي، فيتقدم له 40 طالبا وطالبة من الذين اجتازوا المرحلة الاولى بتفوق الى
الاختبار العملي في المواد (الكيمياء، الفيزياء والاحياء) والى حل مسائل تطبيقية
في مادة الرياضيات، ثم يتأهل من هذه المرحلة 12 طالبا وطالبة للمرحلة الثالثة
والاخيرة.
وتتضمن
المرحلة الثالثة، والاخيرة التي تعد نواة ابتكار، مشروع ودراسة حالة (case study) حيث
يخضع الطلبة في بداية هذه المرحلة الى التدريب على يد متخصصين، بعد ذلك يقوم
الطالب (بالتحليل، والتخطيط، والتصميم، واعداد وتجهيز (نواة ابتكار، مشروع ودراسة
حالة (case study) في
الوقت المحدد، ثم يقوم بعرضه ومناقشته على اللجنة المتخصصة.
وتقوم
اللجنة المتخصصة بتقييم المشاريع بناء على الية تقييم علمية، حيث يتأهل من هذه
المرحلة 4 فائزين، فائز واحد من كل مادة من المواد الأربع (الرياضيات، الكيمياء،
الفيزياء، والاحياء).
يذكر أن
"جائزة الإمارات للعلماء الشباب" تعد من أهم إنجازات جمعية الإمارات
لرعاية الموهوبين، وتهدف إلى دعم وتشجيع الطلبة المتفوقين، إلى جانب اكتشاف
الموهوبين والمبتكرين وتنمية روح الابداع لديهم على مستوى الدولة، وتنحصر
اختصاصاتها في المجالات العلمية، وتصادف هذه الدورة مرور 10 سنوات على انطلاقتها
في العام 2009م، وكانت قد انبثقت من خلال المشروع الوطني لقياس القدرات الذي يعد
الأول من نوعه على مستوى الدولة، وأفرز أعدادا كبيرة من الطلبة والطالبات
المواطنين يتمتعون بقدرات ذهنية عالية ومواهب لم يتم اكتشافها إلا من خلال هذه
المبادرة التي تبنتها وانفردت بها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، وتكفل
برعايتها مشكوراً، رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر، وقد حققت نجاحاً كبيراً في
استقطاب وتشجيع الطلبة المتفوقين في الكثير من المجالات العلمية كالفيزياء
والرياضيات والأحياء، بالإضافة إلى اكتشاف الموهوبين على مستوى الدولة، وعملت على
بث روح الحماس بين الموهوبين من الجنسين على مستوى الدولة، وتنمية بيئة الإبداع.
22/04/2019
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك