محتوى الصفحة
أطلع
الطلبة المشاركون في برنامج سفراء المستقبل والذي يأتي ضمن برنامج سفراؤنا 2018
الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم مؤخرا على تجارب تعليمية عريقة خلال زيارتهم لجامعات
مرموقة في الولايات المتحدة الامريكية وسنغافورة، أسهمت في فتح مدارك الطلبة
على التوجهات المستقبلية لتلك المؤسسات في يتعلق بالشأن الأكاديمي والتخصصات
الاكاديمية المواكبة للمستقبل كما تعرف طلبتنا على خطط تلك المؤسسات وكيفية
إدخال الابتكار كنهج قائم بحد ذاته في مختلف أدبيات العمل فيها، شملت زيارة
طلبة سفراء المستقبل زيارة لجامعة هارفرد وألباما و جامعة امبري ريدل
للطيران وجامعة جونز هوبكنز المتخصصة بالبحث العلمي وجامعة سنغافورة الوطنية
وتعتبر تلك الجامعات كيانات مؤثرة وبفعالية في مستقبل العلوم الحديثة وتجلياتها
وانعكاساتها على الإنسان ومحيطه ومستقبل
تطور المجتمعات .
شارك في
برنامج سفراء المستقبل 200 طالب وطالبة وانخرطوا خلال زيارتهم بدورات متخصصة في
مجالات متعددة منها الابتكار وواقع التخصصات الاكاديمية والتعرف على مجالات العلوم
الحديثة كالبرمجة والتعلم الآلي والتحديات البيئية وعلوم الفضاء ومهارات الكتابة
الاكاديمية المتخصصة ودورات متخصصة في في اللغة الإنجليزية وكيفية
تنمية حس الابتكار لديهم بوصفه بات محورا أساسيا من محاور تقدم الدول واستدامة
تطورها كما اكتسب طلبتنا مهارات القيادة وبناء المجتمعات، كما حظي الطلبة
بفرصة اختبار طبيعة الحياة الجامعية والتعرف على ما تنضوي عليه من فرص وتحديات،
وتعرف طلبتنا أيضا على مركز ناسا لتاريخ الفضاء الذي يشتمل على قاعدة اطلاق أول
مكوك فضائي أمريكي.
وفي هذا
السياق قالت أمل الجسمي، مديرة الإرشاد الأكاديمي والمهني في وزارة التربية
والتعليم، "يُتيح برنامج سفراء المستقبل لطلبتنا فرصة تجربة الحياة
الجامعية في بعض أفضل الجامعات في العالم. وضمن إطار الجهود التي تبذلها الوزارة
لتزويد الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة للمستقبل، يعد البرنامج من أفضل الطرق
لإعدادهم للمستقبل من أجل التعرّف على المتطلبات الأكاديمية الحديثة وطرق
اكتسابها، وفهم ما هو متوقّع منهم بمجرّد تخرّجهم من المرحلة الثانوية. حيث سيكون
الطلاب قادرين على استكشاف خياراتهم في هذه الجامعات، ومتابعة دراستهم في المجالات
التي تُثير حماسهم وشغفهم بمجرّد أن يصبحوا مستعدين".
وأضافتْ
الجسمي: "ستُفيد هذه التجارب طلابنا بشكل كبير عند عودتهم ، حيث سيتكون لديهم
إدراك أكبر للفرص المتاحة أمامهم. ومن خلال التزامهم وحرصهم على تعليمهم في مرحلة
التعليم المدرسي إذ سيتمكن الطلبة من الوصول إلى بعض الجامعات الرائدة في
العالم والالتحاق بأهم التخصصات الاكاديمية التي تواكب توجهات الدولة للانتقال
لعصر الاقتصاد المعرفي وتلبي كذلك احتياجات سوق العمل في الدولة من الكفاءات
الوطنية المؤهلة".
06/08/2018
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك