محتوى الصفحة
تُعلن جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، عن
الفائزين في دورتها الثانية، يوم الأحد المقبل، بالتزامن مع انعقاد منتدى قدوة
2019 في حفل يقام بهذه المناسبة، وذلك في منارة السعديات في جزيرة السعديات
بأبوظبي.
وتهدف الجائزة التي وجه
بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي،
نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى تحقيق فلسفة تربوية معاصرة وحديثة، تسهم في
توفير بيئة إبداعية وحاضنة لإسهامات وأدوار المعلمين التربوية، وحثهم على التميز
في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم، بما يسهم في تسريع
عجلة تطور التعليم.
وتعكس جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم
خليجي" فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة تستلهم أفضل
الممارسات التربوية وتكريس الإبداع والابتكار لدى المعلم، كما
تعكس اهتماماً كبيراً ومتنامياً من قبل القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ
محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في
إكساب التعليم في دولة الامارات العربية المتحدة خاصة، وفي دول مجلس التعاون
الخليجي عامة الزخم المطلوب، بما يحقق تطلعات تلك الدول في إثراء العملية
التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو
نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل
مناحي الحياة ومجالاتها.
وأكد الدكتور حمد
الدرمكي أمين عام الجائزة، أن الجائزة في دورتها الثانية عملت على إحداث نقلة
نوعية في الجائزة في دورتها الثانية، من خلال تعزيز أهدافها ومختلف غاياتها
والتطوير المستمر فيها عبر إدخال معايير جديدة، تتمثل في التركيز على ربط
المبادرات بأهداف التنمية المستدامة، ودور المعلم في نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي،
وأهمية دور المعلم في تضمين الرؤية الوطنية في دولته ضمن المنظومة التعليمية،
بجانب تبني المعلم للمبادرات الحكومية، مثل التسامح والسعادة وغيرها.
وقال: تتيح الجائزة فرصة المشاركة لكل معلم
أو معلمة من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة ممن يقومون
بمهام التدريس في قطاع التعليم العام، ويشمل قطاع التعليم الحكومي والخاص والفني
في المدارس المعتمدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن يمتلك خبرة في
التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات.
وذكر أن الجائزة تشكل منصة،
للنهوض بالتعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تتوافر فيها مقومات
ومعايير مهمة تساعد على تحقيق البناء التربوي السليم لأحد اقطاب العملية التعليمية
الرئيسيين، المتمثلة في الكوادر التعليمية، من خلال إبراز مجهوداتهم، ودفع الهيئات
التدريسية إلى البحث في أفضل الممارسات التربوية التي تعزز من أهداف التعليم،
بجانب حفزهم على مواصلة الريادة والابداع والابتكار في مجالاتهم التدريسية.
وأوضح الدرمكي، أنها ترتكز
الجائزة التي تغطي دول مجلس التعاون الخليجي على 5 معايير تعبر في مجملها عن
الجوانب الأساسية التي يجب أن تتوفر في المعلم والتي تشكل ملامح سيرته المهنية
وإنجازاته التي تبحث فيها الجائزة، وتتطلع إليها، بما ينعكس إيجاباً على العملية
التعليمية وعناصرها في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الجائزة، وتعد
الجائزة وسيلة للارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، واستندت إلى معايير عدة منتقاة
بناء عليها تم اختيار وتقييم الكفاءات التربوية من المترشحين، وهي الإبداع
والابتكار، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والتطوير والتعلم
المستدام، والريادة المجتمعية والمهنية بنسبة، وأخيراً التميز في الإنجاز.
04/10/2019
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك