حسين الحمادي: تحولات جذرية في المدرسة الإماراتية لجعلها مجمعا فكريا لصناعة العقول وريادة الابتكار
أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن المستقبل يتطلب الإعداد السليم له وتهيئة البيئة المحفزة لتحقيق ما نصبو إليه من رفعة، ونتطلع من خلال المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى تعميق ارتباط الأجيال بالابتكار وتسليط الضوء على ابتكارات طلبتنا ونتاجاتهم الفكرية لريادة أسواق الأعمال وتكريس نهج جديد وجذري، يتمثل في جعل المدرسة الإماراتية محطة ملهمة ومجمعا ابتكاريا لصناعة العقول وبداية لانطلاقات أجيال المستقبل والدولة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وقال معاليه: نحن أمام مرحلة استثنائية من التطور والتقدم، لا مجال فيها للتباطؤ، والجميع شركاء من أجل ترسيخ نظام تعليمي متطور في الدولة والاستفادة من الإمكانات التي توفرها لنا القيادة الرشيدة، من خلال اقتناص الفرص المتاحة والمشاركة في التحسين والتطوير.
جاء ذلك في كلمة لمعالي وزير التربية والتعليم خلال حفل انطلاق المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في نسخته الثالثة، والذي يأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستمر 5 أيام من 31 يناير، وحتى 4 فبراير المقبل، وذلك في دبي فستيفال آرينا.
شهد حفل الانطلاق، معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، ومعالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ومعالي مريم المهيري وزيرة الدولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي، ومعالي سارة الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، ومعالي ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، ومعالي سعود المحتمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع "موهبة"، وسعادة الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي، بحضور العديد من التربويين والمسؤولين والمهتمين والطلبة وأولياء الأمور .
واستهل حديثه، بتقديم الشكر الجزيل لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائلاً: تعجز الكلمات أن تف سموه حقه، وبالأصالة عن نفسي وباسم الأسرة التربوية، نشكره على اسهاماته واهتمامه ورعايته الدائمة للتعليم وطلبته، وفي الوقت ذاته نعاهده بأن يبقى التميز والعمل والحرص على تعزيز مكتسبات التعليم، نهجنا الراسخ.
وأضاف أن هذه التظاهرة التربوية المتمثلة في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، هي ثمرة اهتمام الدولة وتوجهات القيادة الرشيدة والخطط الوطنية في جعل الابتكار منهجية عمل، وقيمة تترسخ في مختلف مفاصل وقطاعات ومؤسسات الدولة وأفرادها.
وذكر أنه في كل عام تسعى وزارة التربية والتعليم، إلى التجويد والتحسين في جدول أعمال المهرجان الذي يستمر 5 أيام متواصلة، في دعوة للجميع من أولياء الأمور والطلبة والتربويين وخبراء التعليم، ليشاطرونا فعالياته الثرية ويستفيدوا مما يقدمه بحضور رواد التعليم والابتكار.
وأوضح أنه تم اختيار 200 مشروع بحثي ابتكاري مميز لطلبتنا من أصل 912 مشروعاً في مجالات الكيمياء والفيزياء والرياضيات والعلوم البيولوجية والبيئية والاجتماعية والسلوكية والتكنولوجيا، تعرض من خلال المهرجان، وفي مرحلة لاحقة يتم عرض مشاريع الطلبة الاستثنائية الفائزة في قصر البحر ليراها سيدي ساحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما يتضمن المهرجان 3 ملتقيات تناقش وتبحث في كيفية تعزيز استراتيجيات الابتكار لتدعم توجهاتنا.
وأشار معاليه في كلمته إلى أنه منذ أيام قليلة، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، عن تخصيص 5 مليارات للتعليم في 6 سنوات واعتماد منظومة المدرسة الإماراتية، وقال سموه: نريد أن تكون المدرسة الإماراتية مركزاً لصناعة المستقبل والفكر المبتكر، وهذه دعوة لنا لكي نستمر في التطوير، والالتزام والمسؤولية في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
وأوضح أن وزارة التربية أحدثت تغييراً جذرياً في النظام التعليمي منذ بضع سنوات وفق خطة تعليمية مرسومة بدقة متناهية، تمهد الطريق نحو تعزيز مهارات الابتكار لدى طلبتنا في مختلف المجالات، وبما يساعد في الانتقال إلى عصر المعرفة المستدام.
وأفاد أن الوزارة تنظر إلى التعليم كمنظومة تتغير بحسب التغيرات العالمية، وما يطرأ على اقتصادات الدول من جديد، وليس كنظام تعليمي فقط، وضعنا الرسم البياني الدقيق لجعل المدرسة الإماراتية مكاناً لإنتاج المعرفة من خلال الباحثين ورواد المعرفة والشركات الناشئة والمختبرات الوطنية والجامعات، بما يسهم ويسرع في تحسين عملية التعلم لطلبتنا.
ولفت إلى أنه في ظل الثورة الصناعية الرابعة، التي بدأت بتشكيل أبعاد المستقبل، يتوجب علينا أن نلحق بتداعيات ونواتج هذه المرحلة، لذا كان لا بد من تحقيق نظام تعليمي فعال ومستدام، يلبي الحاجات المستقبلية، وينهض بمهارات وقدرات طلبتنا ويجعلهم أكثر قدرة على الابتكار.
وقال معاليه: نحن أمام مرحلة استثنائية من التطور والتقدم، لا مجال فيها للتباطؤ، والجميع فيها شركاء من أجل ترسيخ لنظام تعليمي متطور في الدولة والاستفادة من الإمكانات التي توفرها لنا القيادة الرشيدة، من خلال اقتناص الفرص المتاحة والمشاركة في التحسين والتطوير.
وفي ختام كلمته، جدد شكره الجزيل لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذا الدعم وهذه الرعاية المستمرة التي تمدنا بالقوة والطموح والعزيمة لمواصلة مسيرة التطوير، والشكر موصول لجميع فرق العمل بالوزارة على هذا العمل الكبير والنتاج الضخم لتحقيق بيئة تعليمية ابتكارية تعود على الطلبة والمجتمع بالفائدة، وتمنى للجميع 5 أيام من المتعة والتعلم والتميز في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
من جانبها أكدت معالي جميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، في كلمتها خلال حفل الافتتاح على أهمية المهرجان الذي يشكل مظلة يلتقي تحتها الجميع سنوياً للاحتفاء بانجازات طلبتنا ومغامراتهم وتجاربهم في عالم المستقبل المليء بالشغف والفضول القائم على الاستكشاف والتفكير والمتعة.
وأضافت معاليها أن لمجتمعات الإنسانية واقتصادات الدول قامت على بحث الإنسان عن المعلومات من حوله، واستيعابها وإيجاد حلقات وصل مختلفة فيما بينها، ومن ثم توظيفها بشكل صحيح من أجل تطور الانسان والحياة وبناء المستقبل، مشيرة إلى أهمية أن يتمتع الفرد بالفضول والبحث والمغامرة حيث إن الفضول يثير العقل نحو التفكير الابداعي فهو أساس المتعة وهو أيضا السبب الكامن في نهضة وتطور دولة الامارات.
وأعتبرت معالي جميلة المهيري أن المهرجان فرصة مثالية حيث يستوعب العديد من الفعاليات التي ستلهم الحضور وتخلق لهم تجاربا مميزة ومختلفة وتجعلهم يتساءلون ويستكشفون ويبحثون ضمن بيئة محفزة وممتعة.
ودعت معاليها الطلبة إلى أن يكونوا فضوليين وشغوفين من أجل الامارات ومستقبلها حيث أن هذا الفضول والشغف والتجارب التي يكتسبونها في المجالات العلمية والأكاديمية المختلفة والانجازات العلمية هي الحصيلة لمستقبل الامارات لذا على الطلبة التعلم والاجتهاد دائما.
سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي تستعرض خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مراحل تطور المهرجان واطلاق مبادرات الابتكار عام 2015 حيث كان في بداياته على شكل معرض وبتضافر الجهود أصبح مهرجانا وطنيا يحتفي بطلبتنا وابتكاراتهم.
بدورها، استعرضت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والأنشطة في كلمتها بالجلسة الافتتاحية للمهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مراحل تطور المهرجان منذ اطلاق مبادرات الابتكار عام 2015 حيث كان معرضا في بداياته وبفضل تضافر الجهود، أصبح مهرجانا وطنيا يحتفي بطلبتنا وابتكاراتهم ويشكل مظلة جامعة لأفكارهم الإبداعية وبات حدثا سنويا تتجه له أنظار المبتكرين من داخل وخارج الدولة.
وذكرت سعادتها، أن لكل قصة قائد، ونحن في الإمارات ألهمتنا قيادتنا الرشيدة وارتقت بطموحاتنا وأذكت فينا شغف التميز وكان ثمار ذلك منظومة تعليمية تنمو وتتطور في كل لحظة لصناعة قادة المستقبل مستلهمة أفصل الممارسات العالمية في مجال التعليم.
وأشادت سعادتها بدور أولياء الأمور ودورهم الداعم لمسيرة التعليم في الدولة قائلة: "أولياء الأمور شركاء نجاحنا ونعول كثيراً على دعمهم لما له من بالغ الأثر في تطوير أدائنا والمضي قدما في مسيرة الإبداع والتميز متسلحين بإيماننا المطلق بقدرات طلبتنا ومهاراتهم".
وأوضحت سعادتها أن المسيرة التربوية لا تخلو من التحديات بقدر ما تحفل أيضا بالانجازات، وقد اخذت الوزارة على عاتقها إعداد أجيال متمكنة طموحة تتخذ من الابتكار نهجا راسخا وفكرا متجددا ومستداما.
وأضافت سعادتها أنه في كل عام يشهد المهرجان اقبالا متزايدا من قبل طلبتنا، حيث يأتون وملؤهم التفاؤل والإصرار لتحقيق نتائج مشرفة تحقيقاً لتطلعات قادتنا ولتحاكي مستويات متقدمة من الإبداع والمعرفة.
بدوؤه قدم زاك كينغ نجم اليوتيوب العالمي عرضا مشوقا في الجلسة الافتتاحية للمهرحان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أبرزت دور التكنولوجيا في إحداث قفزات نوعية في مجال التصوير الاحترافي .
وقال:يجب أن يكون لدينا هدف نسعى إلى تحقيقه عند استخدامنا التكنولوجيا ويتعين علينا توظيفها لخدمة المجتمع والبيئة والتعليم والقضايا الحيوية الأخرى.
ويعد المهرجان الوطني حدث سنوي مرتقب يشكل دعامة مهمة لترسيخ رؤية الوزارة التربوية في تحقيق تعليم ريادي ابتكاري لأجيال مهارية، وبما يصب ويتماشى مع توجهات الدولة، ورؤيتها 2021، التي تتمحور في جعل الابتكار سمة أساسية لمجتمع دولة الإمارات.
يشارك في المهرجان الذي يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية التي تدعمها البرامج والأنشطة والفعاليات المنتقاة، لتكريس الابتكار كمنهجية حياة، نحو 1665 طالبا وطالبة، حيث سيتم خلال المهرجان طرح 200 مشروع مبتكر من أصل 912 مشروعا ابتكارياً من نتاج طلبة المدرسة الإماراتية.
وعمدت الوزارة إلى رفع سقف توجهاتها من خلال توسيع مستهدفاتها، حيث زادت أعداد المشاريع المرشحة للفوز بمسابقة المهرجان إلى 200 مشروع، بحيث يتم اختيار المتميز منها لعرضها في قصر البحر بأبوظبي ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم 2019 ، وذلك بهدف حفز الطلبة، وزيادة شغفهم المعرفي والارتقاء بأدائهم الأكاديمي، بجانب تمكينهم من المشاركة في المعارض والمنتديات الدولية المتخصصة.
ويحظى المهرجان بدعم كبير من قبل المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في الدولة ويشارك فيه، نخبة من المتحدثين الرسميين من رواد الابتكار في مختلف دول العالم.
يواكب المهرجان تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تمكين الأجيال في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بوصفها محركا أساسيا لنهضة المجتمعات، ومرتكزا للولوج إلى عصر الاقتصاد القائم على المعرفة، إذ يشكل المهرجان فرصة سانحة امام الطلبة لعرض أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية أمام الجهات المختصة بالدولة، ويتيح لهم كذلك الفرصة لتطوير أفكارهم والارتقاء بطموحاتهم التي تعول عليها الدولة للمضي قدما في مسيرة التطوير والتحديث في كافة المجالات والقطاعات.
يشتمل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار على برامج وفعاليات متنوعة منها الخلوة الطلابية، وهي مساحة خصصتها الوزارة للتعرف إلى آراء الطلبة في قضايا تربوية وأخرى معاصرة تحاكي جوانب متعددة من اهتمامات المجتمع كما تنظم الوزارة مؤتمر يشارك به نخبة من المتحدثين الرسمين من رواد الابتكار على المستوى العالمي إلى جانب فعاليات متنوعة تستهدف الطلبة وعائلاتهم.
وتنظم الوزارة كذلك مسابقتين رئيسيتين خلال المهرجان، الأولى مسابقة معرض العلوم لطلبة الصفوف 5 – 12 وهي منصة لعرض النتائج البحثية التي توصل إليها الطلبة من خلال اًلعمل على مشروعاتهم العلمية مستخدمين في ذلك منهجيات البحث العلمي وسيتم تقييم المشاريع المشاركة من قبل لجنة مختصة لاختيار أفضل المشاريع المشاركة وفقا لمعايير محددة وتحاكي المشاريع المشاركة في معرض العلوم أربعة مجالات وهي التكنولوجيا وتشمل الاتصالات، الأنظمة الالكترونية، الروبوتات، الحوسبة، تقنيات التحكم، التطبيقات التكنولوجية، التكنولوجيا الحيوية، التحول اًلالكتروني والأتمتة ويشتمل المجال الثاني على العلوم البيولوجية وينقسم إلى الزراعة وعلم التشريح والكيمياء الحيوية والتكنولوجيا الحيوية وعلم البيئة والبستنة وزارعة الحدائق وعلم وظائف الأعضاء والعلوم الطبية وعلوم الطب البشري فيما يأتي المجال الثالث وهو العلوم الاجتماعية والسلوكية ليحاكي مجالات علم الاقتصاد والجغرافيا والدراسات النفسية والاجتماعية للسلوك البشري وعلم التغذية والتاريخ الطبيعي وعلم تطور الثقافات والمجتمعات البشرية والعلوم السياسية ويشتمل المجال الرابع لمسابقة معرض العلوم على علوم الكيمياء الرياضيات والفيزياء والجيولوجيا والهندسة وبرمجة الحاسوب وعلم الأرصاد الجوية وعلم الفلك .
أما المسابقة الثانية ضمن المهرجان فهي مسابقة "فكرتي" والتي توفر لًلطلبة في مرحلة رياض الأطفال ولغاية الصف الرابع فرصة لعرض أًفكارهم الابتكارية على مقيمين مختصين لتقييمها على أًسس تنافسية وفق معايير محددة كأصالة الفكرة ومستوى الابتكار فيها وإمكانيةً وجدوى تطبيقها و القيمة المضافة المتوقعة وغيرها، و سيتم تكريم الطلبة الذين قدموا أًفضل الأفكار الابتكاريةً المتميزة القابلة للتطبيق وسيحصلون على شهادات مشاركة وجوائز عًينية قيمة وتهدف المسابقة إلى تشجيع وتحفيز الطلبة على عرضوا مناقشة أًفكارهم بثقة أًمام الآخرين، الأمر الذي سيساهم في استقطاب أًفضل الأفكار الابتكارية وصقل شخصية الطلبة المبتكرين وتشجيع الطلبة الآخرين على الاحتذاء بهم.
ويرافق المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار مهرجان عائلي يحفل بالعديد من الفعاليات التي تنضوي على جوانب ترفيهية وثقافية ومعرفية تضفي بعدا آخر على فعاليات المهرجان الوطني الذي يجمع بين الطلبة وذويهم إلى جانب مشاركة نخبة من المسؤولين والمختصين في مختلف المجالات.
يشتمل المهرجان العائلي على فقرات تلهم عقول أطفالنا بأسئلة تتعلق بما حولهم لتمكنهم من الوصول إلى الإجابات من خلال التجربة العلمية التي تقدم لهم بقوالب ممتعة ومسلية.
يقدم المهرجان العائلي العديد من الورش المتنوعة منها ورشة عمل الأختام العربية إذ سيتم تعليمهم كيفية صنع أختام باستخدام المطاط كما يقدم المهرجان ورشة عمل متخصصة عن صناعة العطور وورشة فن تشكيل الورق ويقدم تلك الورش كفاءات مواطنة وأخرى من خارج الدولة إذ يستضيف المهرجان العائلي زاك كينغ نجم اليوتيوب العالمي وعدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
ويقدم المهرجان العائلي فعاليات مواكبة لتوجهات الدولة إذ يتيح المهرجان لرواده التعرف عن قرب على مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع معهد دبي للتصميم والابتكار إلى جانب مشاركة الرواد بورشة رسم باستخدام تقنية الواقع الافتراضي كما يتيح المهرجان الاستمتاع بحضور أفلام ثقافية وترفيهية تقدمها سينما عقيل المفتوحة كما أفرد المهرجان ركنا لتصوير العين بمشاركة مصورين محترفين ويعتبر فن تصوير العين فن حديث قائم على حرفية ومهارة عالية .
وسيتم خلال المهرجان إطلاق مبادرة "دمية" والتي ستمكن رواد المهرجان من متابعة عروض الدمى الشيقة والممتعة والمحببة إلى قلوب الأطفال.
31/01/2019