محتوى الصفحة
اختتم منتدى
التعليم العالمي العاشر والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم الذي تنظمه وزارة
التربية والتعليم بمركز دبي التجاري العالمي، يوم أمس فعالياته، حيث تم تنفيذ 39
ورشة عمل وجلسة نقاشية وحوارية، فيما شهد المنتدى في نسخته الحالية متابعة وحضور
لافت من قبل الزوار والمهتمين في الشأن التعليمي.
ويقام المنتدى
برعاية كريمة من صحاب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس
مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، واستمر المنتدى ومعرضه 3 ايام متواصلة، حيث
استضاف نخبة من الخبراء والباحثين والتربويين، الذين طرحوا مواضيع قيمة تبحث في
سبل تعزيز الممارسات التعليمية التي تدفع بعجلة التعليم قدما.
وفي مستهل الجلسة
الافتتاحية، ألقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم
العالي، كلمة له أكد فيها أن انعقاد المنتدى يأتي في الوقت الذي يتصدّر فيه قطاع
التعليم أولويات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، انطلاقاً من حرصها على إرساء
منظومة تعليمية تنافسية، حيث مرّت المنظومة بالعديد من التطورات كان آخرها دمج
الوزارات المعنية بالقطاع تحت مظلة واحدة وتعين ثلاثة وزراء للتعليم، لتشكّل
كياناً حيوياً ومتناغماً يُعنى ببناء وتطوير مهارات الطالب منذ أول يوم يدخل فيه
أبواب الحضانة وحتى تخرجه من الدراسات العليا.
وأشار إلى أن
التحدي الحقيقي الماثل أمامنا يكمن في تأهيل طلبة الدولة لشغل وظائف مستقبلية غير
موجودة حالياً، وهو ما نعمل على بلورته بفكر تربوي جديد ومعاصر وخطة تعليمية محكمة
تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف معاليه إن
حرص القيادة الرشيدة على دعم قطاع التعليم تمثل في جانب منه بتخصيص أكثر من 20% من
إجمالي الميزانية الاتحادية لعام 2017 له، كما أتاحت حكومة دولة الإمارات العديد
من برامج الابتعاث للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم خارج الدولة.
وقال: شهدت الفترة
الأخيرة انعقاد ثلاث فعاليات رفيعة المستوى تمحورت حول قطاع التعليم، وهي: مجلس
محمد بن زايد لأجيال المستقبل، وملتقى مديري المدارس للتباحث حول الرؤى والأفكار
التي من شأنها تحقيق التطبيق الأمثل لمادة التربية الأخلاقية في كافة مدارس الدولة
بدءاً من العام الدراسي المقبل، ومنتدى الإمارات للسياسات العامة الذي نظّمته كلية
محمد بن راشد للإدارة الحكومية في دبي.
وتابع: قبل يومين،
حظي طلاب جامعة نيويورك أبوظبي بزيارة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل
نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، حيث تعرف سموه من
القائمين على الجامعة على موجّهات التعليم بها والقائمة على مفهوم التعليم
العالمي، من خلال التنوع العالمي للمجتمع الطلابي وتعدد خبرات وجنسيات الهيئة
التدريسية ممن يمتلكون خبرات أكاديمية متميزة في المجالات العلمية والبحثية
والفنية.
وشدد معاليه، على
أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات هي الوصول إلى الرقم "1" عالمياً
خلال السنوات المقبلة، وهي المكانة التي نضعها نصب أعيننا في وزارة التربية
والتعليم، من خلال التوسع في مجالات البحث والتطوير، وفرص الابتكار المتوفرة على
امتداد الجامعات في دولة الإمارات، وتبني مبادرات من شأنها تعزيز مشاركة القطاع
الخاص في المنظومة التعليمية، والعمل على تحسين جودة التعليم العالي.
واعتبر أن التحولات
التقنية التي يشهدها العالم تحفزنا للاستفادة من هذه التطورات الجديدة، لاسيما في
مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في مجال التعليم
العالي على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الوزارة تدرك أهمية تزايد دور الوسائل
والأدوات التكنولوجية في القرن 21، والتي ستدفع مؤسسات التعليم العالي إلى مواكبة
هذه التغيرات وطريقة تفاعلها مع الطلاب.
وشدد على أهمية
الاستثمار في الموارد البشرية الإماراتية لضمان مستقبل مزدهر لدولتنا، الأمر الذي
يلعب فيه التعليم دوراً محورياً، وذلك لتمكين دولة الإمارات من تحقيق التميز في
مجالات البحث والتطوير، والتقنيات الجديدة، وتعزيز تنافسية الدولة عالمياً،
والتزوّد بالمهارات الصحيحة التي من شأنها أن تساهم في دفع عجلة الثورة الصناعية
الرابعة.
16/03/2017
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك