تشارك وزارة التربية والتعليم
في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم "BETT"
الذي يقام في العاصمة البريطانية لندن، والذي انطلقت فعالياته يوم أمس 24-1- 2018 ويستمر حتى 27 من الشهر الجاري، ويسلط الضوء على آفاق ومستقبل وأهمية الابتكار وتكنلوجيا التعليم وتطبيقاته الحديثة.
وتهدف وزارة التربية من خلال الوفد التربوي المشارك في الحدث العالمي الذي يشهد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وسعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية للرقابة والخدمات المساندة، وسعادة مروان الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام وقيادات التربية، بحضور نخبة من وزراء التربية والتعليم والخبراء والمفكرين وكبار المستثمرين في العالم والشركات العالمية المعنية بالتعليم والتكنلوجيا، تعزيز
تواجد
الوزارة
في
المعارض
والمحافل
المحلية
والعالمية، بجانب
إبراز
جهود
الدولة
بصورة
متكاملة
في
هذا
المجال،
من
خلال
تخصيص
منصة
واسعة
لتمثيل
دولة
الإمارات
وما تتضمنه أجندتها
في
مجال
الابتكار
وتكنولوجيا
المعلومات.
كما تسعى وزارة التربية إلى التعريف بنموذج المدرسة الإماراتية والجهود القائمة حالياً لتطوير التعليم، وما وصلت إليه من قفزات استثنائية، فضلاً عن إتاحة المجال أمام تحقيق شراكات تعليمية جديدة تثري عملية التعليم بالدولة، وتحقيق أكبر قدر من التفاعل الإيجابي عبر الاطلاع إلى أحدث التقنيات وتكنلوجيا التعليم الآنية، وما يستجد على صعيد التعليم، وتبادل الخبرات عبر الانغماس في جلسات وورش العمل والندوات المصاحبة لمؤتمر التعليم.
وقال معالي حسين الحمادي، إن معرض ومؤتمر تكنلوجيا التعليم
"BETT" يعد
تظاهرة تعليمية مهمة على الساحة العالمية نسعى إلى استثمارها بالشكل اﻷمثل من خلال التفاعل مع أحداثها وتوثيق صلة الميدان التربوي بأفضل الممارسات واﻷدوات التعليمية الحديثة والاحتكاك بخبرات التعليم.
وذهب معاليه إلى أن التعليم وأدواته في تطور مستمر ، وهو ما يتعين علينا العمل على مواكبة احتياجات التعليم لدينا والتطوير المستمر الذي يتماشى مع أفضل النظم العالمية، مؤكداً ان التعليم أولوية في رؤية الدولة وتطلعات القيادة الرشيدة، وأن مثل هذه المؤتمرات والمعارض تسهم في تعزيز الجهود المبذولة لتطوير التعليم وربط منتسبي الوزارة من قيادات وتربويين بالمستجدات الحاصلة على مستوى التعليم.
من جانبه، أكد سعادة المهندس عبد الرحمن الحمادي، أن هذا الحدث يشكل تظاهرة تعليمية عالمية فريدة من نوعها كونها تجمع بين الحوارات والنقاشات والجلسات البناءة بين أقطاب وخبراء التعليم، ومعرض تعليمي يتضمن آفاق التطورات على صعيد تكنلوجيا التعليم، وهو بدوره ما يشكل تكاملاً وفائدة كبيرة تعود على المشاركين.
وقال إن وزارة التربية تحرص على المشاركة سنوياً في هذا الحدث، وتتفاعل معه من خلال منصة رائدة تضم مبادراتها وبرامجها وتوضح من خلالها جهود تطوير التعليم وما أستجد على صعيد المدرسة الإماراتية من تطورات، بجانب إفراد مساحة كبيرة للوفد المشارك من التربويين لحضور جلسات وحوارات نقاش تهتم في قضايا التعليم الحالية، وهو بدوره من يسهم في تعزيز خبرات أفراد المؤسسة التربوية الإماراتية، ويتيح التعرف إلى نماذج عالمية مميزة في قطاع التعليم على الصعيد العالمي.
وتشارك الوزارة بفعالية في هذا الحدث من خلال منصة متكاملة، تضم منصات فرعية لشركاء لها لإبراز عروضهم ومشاركاتهم، وهم، اتصالات، دائرة التعليم والمعرفة، معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، عنكبوت، وكالة الإمارات للفضاء، مجلس الشارقة للتعليم.
وتستعرض وزارة التربية من خلال منصتها، مجموعة من المبادرات والبرامج والخدمات التعليمية الرائدة، ومنها
مبادرة
سفراؤنا،
مبادرة
روائع،
المهرجان
الوطني
للعلوم
والتكنولوجيا
والابتكار ،
التصنيع
الرقمي
(فاب
لاب
وروبوت)
،
برنامج
الثورة
الصناعية
الرابعة،
الواقع
الافتراضي
"فرصة
الاطلاع
على
المدرسة
الإمارتية
عن
طريق
الواقع
الافتراضي".
كما سيتم استعراض مجموعة من تطبيقات التعلم
الذكي، مثل، الصف
الذكي و
يشمل
أجهزة
الطلبة
والمعلمين
والشاشة
الذكية
والتعلم
عن
بعد
وطابعة
ثلاثية
الأبعاد، والاختبار
الإلكتروني
للطلبة، ومصادر
تعليمية
تفاعلية، والمجلس
الذكي.
ويشارك
الشركاء
الاستراتيجيين في هذا الحدث بعروض
تقديمية
في
منصة
العروض
الرئيسية
لجناح
وزارة
التربية
والتعليم،
وتدور
حول
من
الابتكار
في
التعليم،
ودور
مؤسسات
الاتصالات
في
التعليم
الإلكتروني،
والفضاء، و التعليم
والبحوث، فيما تشمل بعض عروض الوزارة، تطوير
مهارات
الطلبة
في
المدرسة
الإماراتية، وبرنامج
محمد
بن
راشد
للتعلم
الذكي، واختبار "إمسات".
وتم
تصميم
منصة
العروض
الخاصة في وزارة التربية والتعليم على
شكل
كتاب
نظراً
لأن
الكتاب
يرمز
إلى
أهمية
القراءة
والتسلح
بالمعرفة، فيما تم
التعاون
مع
الأرشيف
الوطني
الذي
زود الوزارة
بصورة
الشيخ
زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، والصفحة
مأخوذة
من
كتاب ”زايد:
من
التحدي
إلى
الاتحاد“
الصادر
عن
الأرشيف
الوطني، كما
ستعمل
الوزارة
من خلال منصتها
للترويج
لعام
زايد
بالتعاون
مع
مكتب
المؤسس
والذي
يتبع
وزارة
شؤون
الرئاسة.
ويعتبر معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم "BETT"
الأكبر
عالميا
في
هذا
المجال،
لما
قدمه
على
مدى
أكثر
من 30
عاما
من
آخر
الابتكارات
والمستجدات
في
تكنولوجيا
التعليم،
إضافة
إلى
أنه
يستضيف
أكثر
من 35
ألف
زائر
من
جميع
أنحاء
العالم
من
مؤسسات
وشركات
وأفراد.
28/01/2018