محتوى الصفحة
«100 يوم من الإيجابية» تعزز القيم الأخلاقية للنشء
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، أن مبادرة «100 يوم من الإيجابية» تعزز القيم الأخلاقية السامية وتدعم تنشئة جيل سعيد وإيجابي منذ الطفولة.
جاء ذلك خلال زيارة معاليهما مدرسة عمار بن ياسر الأساسية بمنطقة مصفوت في عجمان، حيث اطلعا على فعاليات ومبادرات المدرسة لتعزيز السعادة والإيجابية بين الطلاب وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية ضمن مبادرة «100 يوم من الإيجابية» التي ينظمها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مدارس الدولة.
وحضر الحمادي والرومي خلال الزيارة جلسة عصف ذهني ذكية، نظمتها المدرسة عبر «سكايب» مع الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، حاور خلالها الطلاب وأجاب عن أسئلتهم وتحدث إليهم عن أهمية السلوك الإيجابي في المدرسة والمجتمع وعن ضرورة المثابرة والاجتهاد والتفوق لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
أهداف
وتهدف مبادرة «100 يوم من الإيجابية» إلى تعزيز الوعي وغرس وتشجيع الممارسات الإيجابية في نفوس الطلاب والمجتمع، وتدريب الطلاب وتعزيز مهاراتهم وتشجيعهم لتبني السلوك الإيجابي ليتحول إلى ممارسة يومية وأسلوب حياة، ودعم ممارسات التعليم الإيجابي في كافة مدارس الدولة، وإبراز أفضل التجارب والمبادرات الإيجابية الرائدة فيها.
وقال معالي الحمادي ، إن وزارة التربية تمضي قدماً في مشروعها التطويري للتعليم في مختلف أوجهه وممارساته وطرائقه بشكل يتناغم مع توجهات الدولة، وتطلعات القيادة الرشيدة في جعل التعليم بالدولة أنموذجاً عالمياً يحظى بقدر وافر من التطور والتنافسية.
وأضاف معاليه: «حرصت الوزارة على تضمين مناهجها الدراسية بالأفكار والمواضيع والدروس التي تغرس فيهم القيم والأخلاق الفاضلة، وتأطير هذا النهج بمبادرات نوعية داعمة تتسق مع مبادرة 100 يوم من الإيجابية التي تشكل رافداً مهماً للمجتمع المدرسي عبر تعزيز سمات الطالب الإماراتي الذي نعول عليه مستقبلاً في بناء ودوام نهضة دولة الإمارات».
وأوضح أن مبادرة 100 يوم من الإيجابية نابعة من رؤى استشرافية للقيادة الرشيدة لواقع إيجابي وتفاعلي للطالب الإماراتي الذي نريد له أن يكون في سلوكه وعلمه وطريقة تفكيره عبر صقل شخصيته، وإكسابه مهارات الحياة، واحترام الآخر، والالتزام والتسامح، والاعتزاز بهويته الوطنية، وولائه للوطن والقيادة الرشيدة، وجعله أكثر قدرة على الابتكار، والنقد البناء، والتواصل.
جهود
وذهب معاليه إلى أن وزارة التربية لن تدخر وسعاً في رسم ملامح التعليم في الدولة الذي يرتكز إلى العصرية في مضمونه والقدرة على محاكاة أفضل النظم العالمية، وبناء منصة لأجيال واعدة من أبناء الوطن المعطاء، وغرس ثقافة عمل وحب الخير في نفوسهم.
واعتبر معاليه أن مدرسة عمار بن ياسر يعد أنموذجاً مميزاً للمدرسة الإماراتية التي وظفت إمكاناتها المختلفة في تعزيز الرؤى المستقبلية للدولة ومبادراتها الطموحة، ومنها مبادرة 100 يوم من الإيجابية، عبر التنويع في الطرح والطرق والبرامج المثلى التي تكفل تحقيق أهداف المبادرة.
جيل سعيد
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، إن مجتمع دولة الإمارات مبني على مجموعة من القيم الأخلاقية السامية، ومبادرة 100 يوم من الإيجابية تساعد على تعزيز هذه القيم من خلال التركيز على السلوك والممارسات الإيجابية في المجتمع المدرسي بتنفيذ فعاليات وبرامج داعمة لتنشئة جيل سعيد وإيجابي منذ الطفولة، وتزويده بالأدوات والمهارات وبناء شخصيته على القيم الإيجابية، ما يمكنه من أداء دور فاعل وإيجابي في بناء مستقبل مستدام.
وأضافت أن قيادة دولة الإمارات تشجع ترسيخ الثقافة الإيجابية فكراً وسلوكاً، ما يؤكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن رؤيتنا وطموحاتنا لمستقبل أفضل للإمارات يبدأ من مدارسنا، وأن أجيالنا الجديدة تقع عليهم مسؤولية كبرى في تحقيق الطموحات، ومسؤوليتنا الوطنية تجاههم هي إعدادهم لعالم جديد يتطلب مهارات متقدمة.
وأشادت وزيرة الدولة للسعادة بمبادرة وزارة التربية والتعليم إلى تعميم «100 يوم من الإيجابية» على كافة المدارس في الإمارات.
12/02/2017
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك